الأحد، 15 ديسمبر 2019

مرحباً

تابعنا على تويتر!

لماذا تَزَمْزُم؟

ابتكار كلمات جديدة أمرٌ ممتع! توفَّر هذه المدونةُ منصةً حرةً لتأليف كلماتٍ تُعبِّر عن مشاهدات، مشاعر، أفكار مُجرَّدة وأسماء. نحنُ لسنا فريقَ ترجمةٍ وليسَ الغرضُ من هذه المنصة أن تحثَّ الناسَ على استعمال كلمات معينة أو تجبَرهم على اتخاذ تعريبات معينة لكلمات أعجمية. إنما هي محاولة لتشغيل الأذهان نحو النظر إلى الأمور اليومية بنظرة جديدة.

اللغةُ سجنٌ فكري

قد لا يُدركُ الكثير أنَّ اللغةَ سجنٌ فكري. نحن مُصفَّدون وملزومون بكلمات حتى نُعبَّر عما نُضمِر. ولذا كانت ضرورةً للغات العلمية أن تبتكر مصطلحاتها وكلماتها الجديدة حتى تتجاوز قيودها اللغوية وتعبر عن أفكار أكثر تعقيداً. الفصحى كانت -منذ فترة ليست ببعيدة- دائمةَ الاستمرارِ والتجديد. على الأغلب أنَّكَ قد سمعت عن الألفِ اسمٍ للأسد أو الثلاث مئة اسم للسيف والعسل وغيرها… غزارة الكلمات في العربية جاءت من الحرية والجرأة التي امتلكها الناس في ابتكار أسماء جديدة. ليس القصدُ أن نلقيَ الملامةَ على اللهجات المحلية ونطالب بعودةِ الفصحى، بل أن نشجع غيرنا على أن يأتوا بكلماتهم الخاصة بكل جرأة.

مرونة لغوية

المُدهش في العربية أنها لغة شديدة المرونة. أي بالإمكان تشكليها في قوالب وأوزان واستخراج العديد من الأسماء من خلال جذر واحد فقط، إضافةً على أن تنوع حروفها يُضفي احتماليات عديدة للتلاعب بالكلمات. للأسف، لم نرَ في الوقت الحاضر أيَّ استغلالٍ لهذه الخواص في استخراج كلمات جديدة. حتى يكونُ لك تصوراً حول المرونة والكلمات المتنوعة التي استعملها العرب قديماً، اطّلع على كتاب فقه اللغة وأسرار العربية للثعالبي.

 انظر أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق